من مجريات الحياة اليومية -3
في صباح هذا اليوم، و بينما كنت أقرأ صحيفة "ممبئى اردو نيوز"، شعرت بألمٍ شديدٍ و حزنٍ عميقٍ و أسفٍ بالغٍ لما ورد فيها من أخبار عن "مصيدة الحب بهاغوا".
مثل هذه الحوادث المؤسفة تتكرر منذ سنوات في أنحاء البلاد، تحديداً بين أوساط الفتيات المسلمات، اللاتي يقعن ضحية الخداع العاطفي والاستغلال باسم الحب.
و قد أوردت الصحيفة حادثة مؤلمة لفتاة مسلمة من منطقة "بنجال الغربي" لم تذهب حياتها ضحية هذا الفخ فحسب، بل فقدت معها دينها و إيمانها أيضاً.
في ظل الظروف الراهنة، أصبح من الضروري على الآباء والأمهات أن يعززوا علاقاتهم مع بناتهم، و يولوا عواطفهن و احتياجاتهن النفسية اهتماما بالغا، إلى جانب تعزيز الوعي الديني، والحث على الالتزام بالحجاب، والحرص على التعليم النافع، و تحديد أوقات لقراءة سير الصحابة والصحابيات.
كما يجب التنبه إلى خطورة التأثيرات السلبية على مواقع التواصل الاجتماعي.
و قد آن الأوان لإطلاق حملة توعوية في كل حي و قرية و مدينة، لحماية الفتيات المسلمات و بث الوعي الديني وتعزيز القيم والأخلاق في مجتمعاتنا.
اللهم احفظ بنات المسلمين في الهند و في كل بقاع الأرض، من كل سوء و مكروه. آمين يارب!
ظفر هاشم المباركفوري
1 يوليو 2025م
05 مُحرَّم الحرام 1447ه