من مجريات الحياة اليومية -8
من مجريات الحياة اليومية -8
منذ طفولتي وأنا أحب لعبة الكريكيت. وهي كانت رياضتي المفضلة.
أتذكر جيدًا أيام الدراسة في مدرسة "الجامعة العربية إحياء العلوم" الواقعة في بلدة "مبارك فور"، حيث كنت أذهب كل يوم بعد صلاة العصر إلى الملعب مع زملائي في الحي لنلعب الكريكيت، ونستمر في اللعب حتى أذان المغرب.
بعد أداء صلاة المغرب، نرجع إلى المدرسة و نحفظ الدروس و نكمل الواجبات المدرسية.
كنا نحظى بعطلة أسبوعية يوم الجمعة، ونصف يوم إجازة يوم الخميس، وفي هذين اليومين كنا نلعب الكريكيت كثيرا. كانت المباريات دائمًا ممتعة ومليئة بالحماس في تلك اللحظة.
أحيانًا، يأتي أحد أفراد الأسرة إلى الملعب في حالة من الغيظ والغضب، و يبدأ بتوبيخنا بشدة ويقول لنا: "كم ستلعبون؟ كفى الآن! هيا عودوا إلى البيت، ويمنعنا من مواصلة اللعب. ثم نضطر إلى وقف المباراة، ونعود إلى منازلنا.
الكريكيت هي في الأصل لعبة، وتحظى بشعبية كبيرة هنا في الهند، ويعشقها الناس بجنون. وإنها لعبة تتمتع بها ملايين الناس في جميع أنحاء العالم. لكن في الوقت الراهن، بسبب الترويج التجاري والأنشطة الاقتصادية المرتبطة بها، أصبحت أيضًا مجالًا تجاريًا مهمًا.
ظفر هاشم المباركفوري
13 يوليو 2025م
17 محرم الحرام 1447ه
Comments
Post a Comment