من مجريات الحياة اليومية -4
كنتُ جالسا على الكرسي البلاستيكي في غرفة النوم، أتصفح أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، حين وقعت عيناي على مقال نُشر في صفحة صحفية "انقلاب" الأوردية تحت عنوان "الضحك أفضل مُنَشِّط للصحة الجسدية والعقلية."
في الواقع، الضحك نعمة عظيمة من نعم الله تعالى وهدية من الرحمن لا تُقدّر بثمن، و هو من أروع لحظات الحياة. الضحك لا ينعكس فقط على ملامحنا، بل يزيدنا جمالاً فوق جمال، ويمنحنا إشراقاً داخلياً ينبع من القلب، وإذا تعلّم الإنسان فن الضحك في كل الأحوال، فقد اكتسب مهارة عظيمة في فن الحياة.
وللأسف، باتت هذه النعمة منسية في زحام مشاغلنا اليومية.
هل تعلم أن الضحك يمنح عضلات الجسم استرخاءً وراحةً تستمر لحوالي 45 دقيقة؟
فلماذا لا نضحك؟ لنضحك ولنجعل أجواء منازلنا أكثر سعادة.
للضحك فوائد لا تُعد ولا تُحصى.
فهو يقلل من التوتر النفسي، ويعزز التفكير الإيجابي، ويساعد على خفض ضغط الدم، ويسهم في تحسين جودة النوم. كما أن الضحك يقوي الروابط والعلاقات بين الناس.
باختصارٍ، الضحك والابتسامة مفتاحان لسعادة الحياة، فابتسم واضحك دائماً وأبداً.
لقد ضحكنا وابتسمنا كثيراً، والآن دعنا نترك الدموع تنهمر قليلاً.
مازال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة متواصلاً مع تصاعد الهجمات البرية والجوية. و شهدت سقوط عشرات الشهداء والجرحى و تدمير واسع جراء هذا العدوان على كافة أنحاء القطاع.
متى ستنتهي الحرب؟
اللهم يا رب كُن العون والنصر لأهل غزة و فلسطين. آمين!
ظفر هاشم المباركفوري
2 يوليو 2025م
06 مُحرَّم الحرام 1447ه
No comments:
Post a Comment