المدارس الإسلامية منارات مضيئة

المدارس الإسلامية منارات مضيئة 


بقلم : ظفر هاشم الأعظمي 


المدارس الإسلامية هي منارة مضيئة لمعرفة الله عز وجل و معرفة الاسلام على الحقيقة والشريعة و رسالته الشريفة في كافة الميادين في هذا العالم البديع. 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 
(طلب العلم فريضة على كل مسلم (رواه ابن ماجة) 
أعظم وأرقى العلوم علوم القرآن الكريم والسنة النبوية ثم تأتي مجالات العلم الأخرى في كافة نواحي الحياة لذلك فتعلم علوم القرآن الكريم والسنة النبوية مهم جدا في حياتنا فهما كاملان ومكملان بعضهما وفيهما علوم وحلول لجميع نواحي الحياة المختلفة .

إنه إحسان عظيم للغاية من الله تعالى على الأمة الإسلامية أن فئة الراسخين  في العلم تتواجد في هذه الأمة منذ وقت النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا وهم من يعلموا و يرشدوا الناس الى معرفة الله تعالى و ان شاء الله مستمر هذا العمل المبارك الرائع إلى يوم القيامة. 
  إننا نجد الكثير من البارعين والماهرين في العلوم الشرعية في الوقت الحاضر في المدراس الإسلامية. 
 نحن بحاجة ملحة للدعم المادي لإعانة  نظام المدراس الإسلامية و القيام بالتعاون في الجانب التفكير  والجانب المالي من أجل توفير المتانة والقوة لهذا النظام.
 وكذلك علينا أن نضع في الاعتبار أنه يجب علينا تجميل وتحسين وتطوير المراكز الإسلامية والمؤسسات الدينية و جميع الوسائل مع كافة الظروف المختلفة. 
و نحن بحاجة إلى أداء دور حيوي وأفضل في جميع مجالات التعليم في الوقت الحالي من أجل العيش بسلام حتى لا ننجر الى التخلف بسبب سرعة الزمن.

إن أصحاب المدراس الإسلامية يسافرون إلى البلاد الكثيرة و في شهر رمضان المبارك بشكل خاص لجمع المال والزكاة و الصدقات، و بسبب فيروس( كورونا) المستجد لم يتمكنوا هذا الموسم من جمع الأموال  لذا نرجو من أهل الخير أن توجهوا عنايتكم إلى مد يد العون لسفراء المدراس إذا وصلوا إليكم بعد العودة إلى الحياة الطبيعية.

 وأصلح الله تعالى هذا العالم وجعله عالما جميلاً  مسالماً و نفع المخلوقات من فضله وعطائه فقد جعل الإنسان أشرف هذه المخلوقات و سخر له ما في السموات والارض و هدى الله الإنسان إلى هذا الانتفاع بهذه التسخيرات والقدرات على يد العلماء الأولياء الصالحين.  فللإنسان تنسب  الإنجازات و النجاحات في البر والبحر والفضاء انه لإحسان عظيم من الله تعالى على العالم الإنساني بمنحه العقل و التفكير  و أرشده إلى الطريق الحق و سبل الرشاد بنعمة الأنبياء و على رأسهم الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ونعمة القرآن الكريم والعلماء و الأولياء الصالحين.

الثلاثاء - 24 شوال 1441 هـ - 16 يونيو 2020 م

Comments

  1. Allah aapko aise hi pukhta imaan ke saath kaamyabi aur taraqqi ki seedhi pe chadhaaye

    ReplyDelete

Post a Comment

Popular posts from this blog

من مجريات الحياة اليومية -1

ڈاکٹر اورنگزیب اعظمی صاحب کا ایک قابل قدر عربی ترجمہ

اسرائیلی میزائلوں اور بمباریوں سے بچ کر کہاں جائیں