العلم و المعرفة حياة
بقلم : ظفر هاشم الأعظمي
العلم نقيض الجهل، و هو من أهم عوامل ارتقاء الأمم والشعوب، و نمو الحياة ورغد العيش،والازدهار.
وبالعلم يتميّز الإنسان عن الآخرين ، وتعلو أمم على غيرها، فتقوم الحضارات، وتتحرك عجلة الحياة، ولولاه لاستحالت الحياة وأصبحت جحيماً لا يطاق .
فالعلم نور والجهل ظلام، وشتان ما بين المتضادين ، وللعلم طرق لاكتسابه و تطوره، أما الجهل فيترتب عليه تبعات وتبعات تلحق الأذى بالفرد والمجتمع.
خلق الله الإنسان وزوده بحواس لاكتساب العلم وهي السمع والبصر والعقل .
قال تعالى : ( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون ) النحل/78 .
والإسلام دين العلم فأول آية نزلت من القرآن ، تأمر بالقراءة التي هي مفتاح العلوم قال تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، اقرأ وربك الأكرم ، الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ) العلق/1-5 .
إن المعرفة قوة ولديها القدرة على الفوز على كل القوى المادية الأخرى في العالم. بمجرد أن يحصل الشخص على قوة المعرفة .
و لديها القدرة على جعل الشخص الضعيف جسديا من الاشخاص المتميزين في العالم. يقدم في الحياة مثل غيره من الاصحاء من المال والقوة والسلطة والسمعة والشهرة والنجاح والموقف.
تعطي المعرفة الشخص القدرة للفهم والتحليل واتخاذ أفضل القرارات و الأفكار الأكثر ذكاءً.
الشخص ذو المعرفة في المجتمع أكثر قيمة و ثقافة فالمعرفة هي طريق لمزيد من الأبواب والفرص في الحياة.
و توفر المعرفة القدرة على التحدث والتحاور و النقاش في عدة مواضيع مما يؤدي الى تقارب وجهات النظر الناس .
المعرفة وسيلة مهمة للغاية للحصول على تغييرات إيجابية في المجتمع و تساعدنا على استيعاب أقوال وآراء الناس العبقرية التي لديها القدرة على تحسين نوعية الحياة.
فالعلم والمعرفة يعطيان أفكارًا جديدة تساعد في تطور الذات و نموها علميا وثقافيا و اجتماعيا لذا يمكننا أن نقول أنهما أسطوانة للنجاح والسعادة.
No comments:
Post a Comment